أمراض الأظافر وطرق علاجها

أشهر أمراض الأظافر ومشكلاتها وطرق علاجها

الأظافر جزء مهم من الجسم يعكس صحة الإنسان العامة. فهي لا تقتصر على كونها مجرد عناصر جمالية، بل تمثل مؤشرات صحية يمكن أن تعكس العديد من الاضطرابات الداخلية. كثيرًا ما يعاني الأشخاص من مشاكل في الأظافر، وتتنوع الأسباب ما بين مشاكل طبية بسيطة إلى مشاكل قد تتطلب علاجًا طويل المدى. في هذا المقال، سنستعرض أشهر أمراض الأظافر ومشكلاتها بالإضافة إلى الطرق الفعالة لعلاجها.

1. فطريات الأظافر (الأظافر الفطرية)

تعد فطريات الأظافر من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الأظافر، وتسببها أنواع متعددة من الفطريات مثل الفطريات الجلدية والعفن الفطري. عادةً ما تبدأ العدوى في أطراف الأظافر وتؤدي إلى تغيير في شكل الأظفر، مثل تكسره، تكاثره، وتغير لونه ليصبح أصفر أو بني.

الأسباب:

• التعرق المفرط أو البقاء في بيئات رطبة لفترات طويلة.

• إصابة الأظافر جراء جرح أو ضغط متكرر.

• ضعف جهاز المناعة.

• استخدام أدوات غير معقمة في صالونات التجميل.

طرق العلاج:

• استخدام مضادات الفطريات الموضعية أو الفموية التي يصفها الطبيب.

• الحفاظ على جفاف الأظافر وتهويتها قدر الإمكان.

• تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مثل مقصات الأظافر.

• في الحالات المتقدمة، قد يتطلب الأمر إزالة الأظفر المصاب أو العلاج بالليزر.

2. الأظافر المغروسة في الجلد

تحدث هذه المشكلة عندما ينمو طرف الأظفر في الجلد المجاور، مما يسبب ألمًا وتورمًا في المنطقة المصابة. تُعرف هذه الحالة في بعض الأحيان بـ “الأظافر الغارزة”. غالبًا ما تصيب أصابع القدم، ولكن قد تحدث أيضًا في اليد.

الأسباب:

• تقليم الأظافر بشكل غير صحيح، مثل قص الأظافر بشكل دائري أو عميق.

• ارتداء أحذية ضيقة أو غير مناسبة.

• التعرق المفرط.

• إصابات سابقة في الأظافر.

طرق العلاج:

• تقليم الأظافر بطريقة صحيحة.

• استخدام الأدوية المسكنة لتخفيف الألم والتورم.

• في الحالات المتقدمة، قد يحتاج الشخص إلى إجراء جراحي لإزالة الأظفر المغروس أو إعادة تشكيله.

3. الأظافر الهشة والمتكسرة

العديد من الأشخاص يعانون من هشاشة الأظافر، مما يجعلها تتكسر بسهولة. قد تكون الأظافر ضعيفة جدًا لدرجة أنها تتقصف أو تتشقق بسرعة.

الأسباب:

• نقص بعض الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد أو البيوتين.

• التعرض المستمر للمواد الكيميائية القاسية مثل المنظفات.

• مشاكل صحية مثل قصور الغدة الدرقية أو فقر الدم.

طرق العلاج:

• تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على البيوتين أو الحديد.

• استخدام مرطبات الأظافر لمنع جفافها.

• تجنب التعرض المستمر للمواد الكيميائية.

• ارتداء القفازات أثناء القيام بالأعمال المنزلية.

4. تغير لون الأظافر

يمكن أن يشير تغير لون الأظافر إلى وجود مشكلة صحية كامنة. قد يتغير لون الأظفر ليصبح أصفر، أخضر، بني، أو حتى أزرق، وقد يكون هذا علامة على وجود عدوى أو مشكلة صحية أخرى.

الأسباب:

• الإصابة بالفطريات أو العدوى البكتيرية.

• حالات صحية مثل مرض السكري، أو مشاكل في الرئة أو الكبد.

• التدخين.

طرق العلاج:

• معالجة السبب الكامن وراء تغير اللون، مثل علاج العدوى الفطرية أو علاج المرض الأساسي.

• إذا كانت الأظافر مصابة بالفطريات، يمكن علاجها باستخدام الأدوية المضادة للفطريات.

• تجنب التدخين.

5. الأظافر الملتوية (الأظافر المقوسة)

في هذه الحالة، تنحني الأظافر إلى أسفل بطريقة غير طبيعية، ويمكن أن تكون علامة على نقص الأوكسجين في الدم أو أمراض القلب أو الرئة.

الأسباب:

• نقص الأوكسجين في الدم.

• أمراض القلب والرئة المزمنة.

• الوراثة.

طرق العلاج:

• استشارة الطبيب لتحديد السبب الأساسي ومعالجته.

• مراقبة الأظافر بانتظام للكشف عن أي تغييرات.

• تحسين الدورة الدموية عن طريق ممارسة الرياضة بانتظام.

6. الأظافر البيضاء

قد تصبح الأظافر بيضاء تمامًا أو قد تحتوي على بقع بيضاء، وهو ما قد يكون دليلاً على مشكلة صحية معينة.

الأسباب:

• نقص الزنك أو الحديد.

• الإصابة بعدوى فطرية.

• وجود مشاكل في الكبد.

طرق العلاج:

• معالجة السبب الأساسي، مثل تناول المكملات الغذائية لتعويض النقص في الزنك أو الحديد.

• علاج العدوى الفطرية باستخدام الأدوية المضادة للفطريات.

• تحسين التغذية العامة لضمان حصول الجسم على العناصر الغذائية اللازمة.

7. النمش الأسود على الأظافر

تظهر هذه الحالة على شكل بقع داكنة أو خطوط سوداء على الأظافر. في بعض الحالات، قد تكون هذه البقع نتيجة إصابة أو جرح، ولكنها قد تكون أيضًا علامة على سرطان الجلد تحت الأظفر.

الأسباب:

• إصابات سابقة في الأظافر.

• سرطان الجلد تحت الأظافر (الميلانوما).

طرق العلاج:

• في حالة الشك، يجب استشارة الطبيب على الفور لإجراء الفحوصات اللازمة.

• في حال كان السبب إصابة، يمكن معالجة الأظفر باستخدام مرطبات ومراهم لتسريع الشفاء.

8. الأظافر المتناثرة أو المحطمة (الفطريات الغدة المتعرجة)

تتسبب هذه الحالة في أن يصبح الأظفر خشنًا ومتعرجًا، وغالبًا ما يرافقه تغير في اللون. تُعد هذه الحالة إحدى علامات اضطرابات الأظافر النادرة.

الأسباب:

• أمراض الجلد مثل الصدفية.

• الأمراض الوراثية.

• نقص بعض الفيتامينات والمعادن.

طرق العلاج:

• استخدام الأدوية الموصوفة لعلاج الأمراض الجلدية مثل الصدفية.

• العناية الجيدة بالأظافر عن طريق تقليمها بانتظام.

• استخدام المراهم الموضعية لتخفيف الأعراض.

9. الأظافر المنقسمة

تحدث هذه الحالة عندما ينفصل الأظفر إلى طبقات، مما يجعله هشًا وعرضة للتلف بسهولة. هذه الحالة قد تكون نتيجة لعدة عوامل.

الأسباب:

• جفاف الأظافر بسبب التعرض المفرط للماء.

• الأمراض الجلدية مثل الأكزيما.

• التوتر النفسي.

طرق العلاج:

• ترطيب الأظافر بانتظام باستخدام الكريمات أو الزيوت الطبيعية.

• تجنب التعرض المفرط للماء.

• استشارة الطبيب في حالة وجود أمراض جلدية.

10. الأظافر المتورمة والمصابة بالتهاب

التورم والاحمرار حول الأظافر قد يشير إلى وجود التهاب أو عدوى في الأظافر. تحدث هذه الحالة عادة بسبب تعرض الأظافر للبكتيريا أو الفطريات.

الأسباب:

• إصابة الأظفر بجروح أو تلف.

• وجود فطريات أو بكتيريا تحت الأظفر.

طرق العلاج:

• استخدام الأدوية المضادة للبكتيريا أو الفطريات حسب نوع العدوى.

• تنظيف الأظفر المصاب بانتظام بالماء الدافئ والصابون.

• في الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر علاجًا طبيًا لإزالة الأظفر.

الخاتمة

تعد الأظافر مؤشرًا قويًا على الصحة العامة للجسم، وقد تكون مشاكل الأظافر علامة على وجود أمراض كامنة قد تستدعي التدخل الطبي. لذلك، من المهم الحفاظ على صحة الأظافر عبر العناية الجيدة والنظام الغذائي المتوازن، فضلاً عن استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية.